سينتقدني الكثير ويعتبرني مدافعا ولكن اسمحو لي ان ادلي بوجهة نظري
انتقد الجميع د. بشر الخصاونه و مازن الفرايه على مشاركتهم ابناء الوطن ليله رمضانيه في مدينه الحسن وحتى ذهبوا للتعليق على أنهم دبكوا ، وعلى ماذا ؟ … على اغاني واهازيج اردنيه كلنا نفرح لسماعها.!
اؤكد هنا بانني لا ادافع عن تصرفات الحكومه بشكل عام .
ولكن ابدي وجهة نظري في موقف محدد .
رئيس الحكومه و وزير الداخليه لم يظهرا في فندق أو نادي ليلي او في اي مكان خاص للسهر الفاضح، على العكس تماما فقد ظهروا في موقف فرح عام بين ابناء الوطن وخصوصا بعد جائحة كورونا وانقطاع الناس عن بعضهم سنتين كنا نتمى فيها صلاة او نسك او زياره.
احيانا يكون الانتقاد بشكل غير موضوعي وغير لائق ولمجرد الانتقاد وبالمقابل كان المرحوم جلاله الملك حسين والملك عبدالله و وصفي التل وكثير من الشخصيات الوطنيه الذين يشبهوننا يشاركون جموع الوطن في الدبكات والمسابقات ونتناقل صورهم ولا ننتقد بل نمجد ونفخر بهم بانهم يفرحون لفرحنا ويشاركوننا أيامنا.
ومن انتقد رفع الأسعار بشكل عام في رمضان واعتقد الزياره لذلك اقول بان شهر رمضان على مدار الأزمان هو موسم للتجار على الدوام فالثلث الأول ترتفع اسعار الخضار بشكل جنوني والثلث الثاني يزيد و ترتفع اسعار الملابس والهدايا والثلث الاخير واقل ترتفع اسعار الحلويات والهدايا. هكذا عبر التاريخ .
للعلم ..
د. بشر لم تكن زيارته مبرمجه فقد كان في مسقط رأسه ايدون هو و والده للقيام بواجب عزيمة العنايا وهذا ديدنا في شهر رمضان وبعد أن قام بواجبه الاسري ذهب إلى مدينة الحسن لمشاركة الحضور .
لكي ليكن نقدنا للحكومه ورئيسها مقبول وله قيمة واعتبار ومسموع في كل المواقف فيجب ان يكون منصفاً وبناءاً وموضوعي.
والله من وراء القصد..
#دبكة_الرئيس
الناشر د. خلدون نصير
khnusair@afaqgroupadv.com